سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (٢)} [القمر: ١ - ٢].
٣ - وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «بُعِثْتُ أنَا وَالسَّاعَة كَهَذِهِ مِنْ هَذِهِ، أوْ: كَهَاتَيْنِ». وَقَرَنَ بَيْنَ السَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى. متفق عليه (١).
- معنى الساعة:
الساعة في اللغة: هي جزء من أجزاء الليل والنهار، وجمعها ساعات، والليل والنهار معاً أربع وعشرون ساعة.
والساعة في الشرع: الوقت الذي تقوم فيه الساعة.
سميت بذلك لقربها، وسرعة الحساب فيها، ولأنها تفجأ الناس في ساعة.
والساعة تطلق على ثلاث معان:
١ - الساعة الصغرى: وهي موت الإنسان، فمن مات فقد قامت قيامته.
٢ - الساعة الوسطى: وهي موت أهل القرن الواحد.
٣ - الساعة الكبرى: وهي يوم القيامة.
وإذا أطلقت الساعة في القرآن فالمراد بها يوم القيامة الكبرى.
[٥ - النفخ في الصور]
- وقت النفخ في الصور:
إذا اكتملت جميع أشراط الساعة الصغرى والكبرى أمر الله إسرافيل - صلى الله عليه وسلم - أن
ينفخ في الصور، وهو قرن كالبوق فينفخ في الصور النفخة الأولى، فيصعق
(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٥٣٠١) , واللفظ له، ومسلم برقم (٢٩٥٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute