للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢ - الإيمان بالملائكة]

الإيمان بالملائكة: هو التصديق الجازم بأن لله ملائكة موجودين.

نؤمن بمن سمى الله منهم كجبريل - صلى الله عليه وسلم - وغيره، ومن لم نعلم اسمه منهم نؤمن بهم إجمالاً، ونؤمن بما علَّمنا الله ورسوله من صفاتهم وأعمالهم.

- حكم الإيمان بالملائكة:

الإيمان بالملائكة أحد أركان الإيمان الستة.

١ - قال الله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (٢٨٥)} [البقرة:٢٨٥].

٢ - وقال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (١٣٦)} [النساء:١٣٦].

- عدد الملائكة:

الله عز وجل وحده هو الذي يعلم من خلق، وعدد من خلق، والملائكة خلق عظيم، وعددهم كثير لا يحصيهم إلا الذي خلقهم.

منهم حملة العرش .. والذين يطوفون حول العرش .. وكل سماء مملوءة بالملائكة .. بل ليس فيها موضع شبر إلا وفيه ملك يعبد الله ..

ومنهم خزنة الجنة .. ومنهم خزنة النار .. ومنهم الحفظة والكتبة .. وغيرهم

كثير لا يعلمهم ولا يحصيهم إلا الله وحده ..

<<  <  ج: ص:  >  >>