للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[شمايل النبي - صلى الله عليه وسلم -]

- «كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أحْسَنَ النَّاسِ وَجْهاً، وَأحْسَنَهُ خَلْقاً، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ البَائِنِ، وَلا بِالقَصِيرِ». متفق عليه (١).

- وَ «كَانَ - صلى الله عليه وسلم - إذَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أعَادَهَا ثَلاثاً، حَتَّى تُفْهَمَ عَنْهُ، وَإذَا أتَى عَلَى قَوْمٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، سَلَّمَ عَلَيْهِمْ ثَلاثاً». أخرجه البخاري (٢).

- وَ «كَانَ - صلى الله عليه وسلم - إذَا اشْتَدَّ البَرْدُ بَكَّرَ بِالصَّلاةِ، وَإذَا اشْتَدَّ الحَرُّ أبْرَدَ بِالصَّلاةِ». أخرجه البخاري (٣).

- وَ «كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ بِالمُعَوِّذَاتِ وَيَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ وَأَمْسَحُ عَنْهُ بِيَدِهِ». متفق عليه (٤).

- وَ «كَانَ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ، وَعَلا صَوْتُهُ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ، حَتَّى كَأنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ، يَقُولُ: صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ». أخرجه مسلم (٥).

- وَ «كَانَ - صلى الله عليه وسلم - يَبْدَأ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ بِالسِّوَاكِ». أخرجه مسلم (٦).

- وَ «كَانَ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ، كَأَنَّ وَجْهَهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ». متفق عليه (٧).

- وَ «كَانَ - صلى الله عليه وسلم - كَثِيراً مِمَّا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ». أخرجه مسلم (٨).


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٣٥٤٩) , واللفظ له، ومسلم برقم (٢٣٣٧).
(٢) أخرجه البخاري برقم (٩٥).
(٣) أخرجه البخاري برقم (٩٠٦).
(٤) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٥٠١٦) , ومسلم برقم (٢١٩٢)، واللفظ له.
(٥) أخرجه مسلم برقم (٨٦٧).
(٦) أخرجه مسلم برقم (٢٥٣).
(٧) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٣٥٥٦) , ومسلم برقم (٢٧٦٩)، واللفظ له.
(٨) أخرجه مسلم برقم (٢٥٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>