للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣ - الإيمان]

- الإيمان: هو تصديق القلب بالغيب.

وهو أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.

فالله غيب .. وملائكته غيب .. وكتبه غيب .. ورسله غيب .. والآخرة غيب .. والقدر غيب.

- فقه الإيمان بالغيب:

الله عز وجل عالم الغيب والشهادة.

فعالَم الشهادة مكشوف للإنسان والحيوان.

وعالَم الغيب مستور عن الإنسان والحيوان.

وعالم الغيب أكبر من عالم الشهادة، بل عالم الشهادة بالنسبة لعالم الغيب كالذرة بالنسبة للجبل.

وعالم الغيب يصدق به المسلم، ويكذب به الكافر.

فيؤمن به المسلم ولم يره، ولكن دلائله وبراهينه وشواهده موجودة ومعلومة بالحس والعقل وأخبار الرسل.

والغيب كله لا يعلمه إلا الله وحده، وقد كشف الله منه ما شاء، وستر ما شاء، وأطلع بعض عباده على ما شاء منه.

وقد أظهر الله من عالم الغيب أشياء، وأخفى أشياء:

<<  <  ج: ص:  >  >>