- الاستبراء: تربصٌ يُقصد منه العلم ببراءة رحم المرأة من الولد.
- حكمة مشروعية الاستبراء:
يجب الاستبراء في ملك اليمين، والموطوءة بشبهة ونحوها، وذلك منعاً من اختلاط المياه، واشتباه الأنساب، ويحرم وطؤها قبل استبرائها.
- أنواع الاستبراء:
يحصل العلم ببراءة الرحم بما يلي:
١ - إن كانت الرقيقة حاملاً فبوضع حملها.
٢ - إن كانت تحيض فاستبراؤها بحيضة واحدة.
٣ - إن كانت صغيرة أو آيسة فبمضي شهر واحد من تملُّكها.
٤ - إن كانت موطوءة بشبهة في زواج فاستبراؤها بحيضة واحدة، وإن كانت صغيرة أو آيسة فبمضي شهر واحد.
عَنْ أَبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ فِي سَبَايَا أَوْطَاسَ:«لاَ تُوطَأُ حَامِلٌ حَتَّى تَضَعَ وَلاَ غَيْرُ ذاتِ حَمْلٍ حَتَّى تَحِيضَ حَيْضَةً». أخرجه أحمد وأبو داود (١).
- أسباب الاستبراء:
١ - ملك الأمة بسبي، أو شراء، أو هبة، أو إرث أو غير ذلك.
(١) حسن/ أخرجه أحمد برقم (١١٥٩٦) , وأخرجه أبو داود برقم (٢١٥٦)، وهذا لفظه.