الله عز وجل له الكمال المطلق في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، ولكماله وجماله، وجلاله وكبريائه استحق أن يعبد، ويعبد لما له من الأسماء الحسنى، والصفات العلا، التي تستلزم أن يكون هو المعبود الذي تألهه القلوب بحبها وتخضع له، المحبوب غاية الحب لذاته وكماله وإحسانه.
التوكل على الله وحده .. والإنابة إليه .. والسكون إليه .. والطمأنينة بذكره .. وخوفه ورجائه .. ومحبته وحمده .. وذكره وشكره .. وتعظيمه وإجلاله .. وحسن عبادته .. والأنس به .. والتلذذ بطاعته .. والتسليم لحكمه .. والصبر على ما يحب .. والرضا عنه .. وترك شكاية الخلق ولومهم .. والتوجه إلى الله في كل حال .. وعدم الالتفات إلى ما سواه.