يجب على المسلم أن يطهر قلبه من النفاق .. ويطهر لسانه من الكذب .. ويطهر سمعه من الخنا .. ويطهر عينه من الخيانة .. ويطهر بطنه من أكل الحرام .. ويطهر فرجه من الفواحش .. ويطهر جوارحه من المعاصي .. ويطهر أقواله من اللغو .. ويطهر أعماله من الرياء .. ويطهر أمواله من المكاسب المحرمة .. ويطهر بيته من المعاصي .. ويطهر نفسه من الشرك والظلم .. ويطهر ثيابه وبدنه من النجاسة: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (٢٢٢)} [البقرة:٢٢٢].
- حكم المشكوك فيه:
المشكوك فيه على ثلاثة أقسام:
الأول: ما أصله الإباحة: كالماء يجده متغيراً، ولا يعلم هل تغير بنجاسة أم بغيرها، فهو طاهر؛ بناء على الأصل، وهو الطهارة.
الثاني: ما أصله الحظر: كالذبيحة في بلد أهلها مجوس وعبدة أوثان، فهذه لا يجوز أكلها؛ لأن الأصل التحريم.
الثالث: ما لا يُعرف له أصل: كرجل في ماله حلال وحرام، فهذا مشتبه، الأولى تركه.