للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جَلَسَ الإمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ وَجَاؤا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ، وَمَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي البَدَنَةَ، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الكَبْشَ، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي البَيْضَةَ». متفق عليه (١).

- ما يستحب من الأذكار والأدعية يوم الجمعة:

قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة أو يومها .. الإكثار من الدعاء والذكر رجاء موافقة ساعة الإجابة.

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقال: «فِيهِ سَاعَةٌ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْألُ اللهَ تَعَالَى شَيْئاً، إلا أعْطَاهُ إيَّاهُ». وَأشَارَ بِيَدِهِ يُقَللهَا. متفق عليه (٢).

- ما يسن أن يقرأ الإمام في فجر الجمعة:

يسن أن يقرأ الإمام في الركعة الأولى من صلاة الفجر يوم الجمعة سورة السجدة وفي الركعة الثانية سورة الإنسان.

وله أحياناً أن يقرأ بغيرهما بمقدارهما، أو أقصر منهما، من طوال المفصل، وأوساطه، وقصاره، وأحياناً بأطول من ذلك.

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، أنَّهُ كَانَ يَقْرَأ فِي الفَجْرِ، يَوْمَ الجُمُعَةِ: الم تَنْزِيلُ، وَهَلْ أتَى. متفق عليه (٣).

- مكانة يوم الجمعة:

١ - يوم الجمعة في الأيام كشهر رمضان في الشهور، وساعة الإجابة فيه كليلة


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٩٢٩) , ومسلم برقم (٨٥٠)، واللفظ له.
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٩٣٥) , واللفظ له، ومسلم برقم (٨٥٢).
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٨٩١) , ومسلم برقم (٨٨٠)، واللفظ له.

<<  <  ج: ص:  >  >>