للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الجُمُعَةِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ. متفق عليه (١).

٥ - صلاة الفجر:

سنة الفجر الراتبة المؤكدة ركعتان خفيفتان قبلها.

عَنْ حَفْصَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا سَكَتَ المُؤَذِّنُ مِنَ الأَذَانِ لِصَلاةِ الصُّبْحِ، وَبَدَا الصُّبْحُ، رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ قَبْلَ أنْ تُقَامَ الصَّلاةُ. متفق عليه (٢).

- حكمة سنة الفجر:

سنة الفجر تجري مجرى بداية العمل، والوتر خاتمته، ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي سنة الفجر والوتر بسورتي (الكافرون والإخلاص)، وهما الجامعتان لتوحيد العلم والعمل.

فسورة الإخلاص جامعة لتوحيد العلم والمعرفة.

وسورة الكافرون جامعة لتوحيد القصد والعمل.

ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفتتح بهما عمل النهار، ويختم بهما عمل الليل في الوتر.

- آكد السنن الرواتب:

سنة الفجر آكد السنن الرواتب وأفضلها، وتصلى في الحضر والسفر.

١ - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا قَالَتْ: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (١١٦٥) , واللفظ له، ومسلم برقم (٧٢٩).
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٦١٨) , ومسلم برقم (٧٢٣)، واللفظ له.

<<  <  ج: ص:  >  >>