للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، وَفِي الرَّكْعَةِ الثانِيَةِ بـ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وَفِي الثالِثةِ بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، وَلاَ يُسَلِّمُ إِلاَّ فِي آخِرِهِنَّ. أخرجه النسائي وابن ماجه (١).

- حكم القنوت في الوتر:

القنوت: هو الدعاء في الصلاة في محل مخصوص من القيام، قبل الركوع أو بعده.

والقنوت في صلاة الوتر مَنْ شاء فعله، ومن شاء تركه.

والقنوت في الوتر لم يثبت فيه حديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا من قوله ولا من فعله، لكن له أن يقنت أحياناً لفعل بعض الصحابة رضي الله عنهم، وليكن الترك أكثر من الفعل.

- محل القنوت في الصلاة:

١ - القنوت قبل الركوع هو إطالة القيام في الصلاة للقراءة، وهو الذي قال فيه النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أفْضَلُ الصَّلاةِ طُولُ القُنُوتِ». أخرجه مسلم (٢).

٢ - القنوت عند النوازل يكون بعد الركوع، وأحياناً قبل الركوع، وقد قنت النبي - صلى الله عليه وسلم - شهراً، يقنت في الفرائض، يدعو على قوم، ويدعو لقوم.

١ - عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُوتِرُ فَيَقْنُتُ قَبْلَ

الرُّكُوعِ. أخرجه النسائي وابن ماجه (٣).


(١) صحيح/ أخرجه النسائي برقم (١٧٠١) , وهذا لفظه، وابن ماجه برقم (١١٧١).
(٢) أخرجه مسلم برقم (٧٥٦).
(٣) حسن/ أخرجه النسائي برقم (١٦٩٩) , وابن ماجه برقم (١١٨٢)، وهذا لفظه، انظر الإرواء رقم (٤٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>