للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - امتثال أمر الله ورسوله، وهذه أعظم البركات.

٢ - أن الأكل جعله الله سبباً يقوي الصائم على طاعة الله وعبادته.

٣ - أن السحور يعطي الصائم قوة لا يمل معها من العبادة.

٤ - أن السحور يكون سبباً للقيام من النوم في وقت السحر، الذي هو وقت الدعاء والاستغفار، ووقت نزول الرب عز وجل إلى السماء الدنيا.

٥ - أن السحور يكون سبباً لصلاة الفجر مع الجماعة في وقتها الفاضل.

٦ - في أكل السحور مخالفة أهل الكتاب وهي مطلوبة شرعاً.

٧ - أن المسلم إذا قام للسحور يحصل منه للمسلمين خير ينتفع به غيره من طعام، أو مال، أو علم، أو قضاء حاجة.

عَنِ العِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: دَعَانِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى السَّحُورِ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ: «هَلُمَّ إِلَى الغَدَاءِ المُبَارَكِ». أخرجه أحمد وأبو داود (١).

- حكم من سمع النداء والإناء في يده:

عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذا سَمِعَ أَحَدُكُمُ النِّدَاءَ وَالإنَاءُ عَلَى يَدِهِ فَلاَ يَضَعْهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ مِنْهُ». أخرجه أبو داود (٢).

- وقت فطر الصائم:

١ - عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا أقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَاهُنَا، وَأدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَقَدْ أفْطَرَ الصَّائِمُ». متفق

عليه (٣).


(١) صحيح/ أخرجه أحمد برقم (١٧١٤٣)، وأخرجه أبو داود برقم (٢٣٤٤) وهذا لفظه.
(٢) صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (٢٣٥٠).
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (١٩٥٤) , واللفظ له، ومسلم برقم (١١٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>