يقف فيه العبد مع جموع الحجاج بين يدي ربه، معظماً لربه، مقراً بتوحيده، معترفاً بذنبه، مظهراً عجزه عن القيام بحق ربه، فيتوب الله عليه ويغفر له، فيرجع من الحج نقياً من الذنوب كيوم ولدته أمه.
٧ - الحج مجمع عظيم يرى فيه المسلم إخوانه المسلمين من ذرية أبيه آدم، فيفرح ويستبشر بهم، ويفشي بينهم السلام، ويطعم الطعام، ويأمرهم بالمعروف، وينهاهم عن المنكر، ويوصيهم بتقوى الله عز وجل.
٨ - الحج مجمع كبير للبر والمنافع والإحسان.
يدعو فيه الدعاة .. ويعلم فيه العلماء .. ويفتي فيه المفتون .. ويعظ فيه الواعظون .. ويتعارف فيه المؤمنون.
وينفق فيه الكرماء .. ويتصدق فيه الأغنياء .. ويطعم فيه الأسخياء .. فيؤدي الحجاج نسكهم على بصيرة، ويعودون إلى بلادهم بالهدى والعلم، والسنن النبوية، والأخلاق الإسلامية.