للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨ - الواقعة:

سميت بذلك لتحقق وقوعها ووجودها.

قال الله تعالى: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (١) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (٢) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (٣)} [الواقعة:١ - ٣].

٩ - الحاقة:

سميت بذلك لأنها حق لا شك فيه، وفيها يتحقق الوعد والوعيد.

قال الله تعالى: {الْحَاقَّةُ (١) مَا الْحَاقَّةُ (٢) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (٣) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (٤)} [الحاقة:١ - ٤].

١٠ - يوم الفصل:

سمي بذلك لأن الله يفصل فيه بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون.

قال الله تعالى: {هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (٢١)} [الصافات:٢١].

١١ - يوم الدين:

سمي بذلك لأن الله يحاسب العباد ويجازيهم في ذلك اليوم.

قال الله تعالى: {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ (١٩) وَقَالُوا يَاوَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ (٢٠)} [الصافات:١٩ - ٢٠].

١٢ - يوم البعث:

سمي بذلك لأن الله يحيي فيه الأموات، ويبعثهم أحياء من قبورهم.

قال الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٥٦)} [الروم:٥٦].

<<  <  ج: ص:  >  >>