- فقه العبادة والعبودية:
العبادة جسد، والعبودية روح.
والعبادة لها بداية ونهاية كالصلاة والصوم والحج ونحوها.
والعبودية عمل قلبي لا ينفك عن العبد، شعور دائم أنك عبدٌ لله.
وروح العبادة العبودية، وهي الافتقار الدائم لله.
وروح الكفر الطغيان الاستغناء عن الله.
والله يريد منا تكميل العبودية، وكمالها بأمرين:
العبودية المطلقة .. والعبادة المشروعة.
وتحصل الرغبة في طاعة الله بأربعة أشياء:
اليقين على الله وأسمائه وصفاته .. واليقين على خزائنه .. واليقين على وعده .. واليقين على وعيده.
فإذا جاء الشك في ذلك أو بعضه أحجمت النفس عن الطاعات، وأقبلت على المعاصي، وقعدت على موائد الشيطان.
١ - قال الله تعالى: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (١٠٢)} ... [الأنعام: ١٠٢].
٢ - وقال الله تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (١١٠)} [الكهف: ١١٠].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute