للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَيْهِمْ». متفق عليه (١).

٤ - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذا غَزَا قَالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَنَصِيرِي بكَ أَحُولُ وَبكَ أَصُولُ وَبكَ أُقَاتِلُ». أخرجه أبو داود والترمذي (٢).

- فضل الرمي في سبيل الله:

١ - عَنْ سَلَمَةَ بن الأكْوَعِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى نَفَرٍ مِنْ أسْلَمَ يَنْتَضِلُونَ، فَقالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «ارْمُوا بَنِي إِسْمَاعِيلَ، فَإِنَّ أبَاكُمْ كَانَ رَامِياً، ارْمُوا وَأنَا مَعَ بَنِي فُلانٍ». قالَ: فَأمْسَكَ أحَدُ الفَرِيقَيْنِ بِأيْدِيهِمْ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا لَكُمْ لا تَرْمُونَ». قالوا: كَيْفَ نَرْمِي وَأنْتَ مَعَهُمْ، قالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «ارْمُوا فَأنَا مَعَكُمْ كُلِّكُمْ». أخرجه البخاري (٣).

٢ - وَعَنْ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ، يَقُولُ: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} أَلاَ إِنّ القُوّةَ الرّمْيُ، أَلاَ إِنّ القُوّةَ الرّمْيُ، أَلاَ إنّ القُوّةَ الرّمْيُ». أخرجه مسلم (٤).

٣ - وَعَن أَبِي نَجِيحٍ السُّلَمِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: حَاصَرْنَا مَعَ نَبِيِّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حِصْنَ الطَّائِفِ، فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنْ بَلَغَ بِسَهْمٍ فَلَهُ دَرَجَةٌ فِي الجَنَّة»،ِ قَالَ: فَبَلَغْتُ يَوْمَئِذٍ سِتَّةَ عَشَرَ سَهْماً، فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَهُوَ عِدْلُ مُحَرَّرٍ». أخرجه أحمد وأبو داود (٥).


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٢٩٦٦) , ومسلم برقم (١٧٤٢)، واللفظ له.
(٢) صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (٣٩٥٣) , وهذا لفظه، وأخرجه الترمذي برقم (٣٥٨٤).
(٣) أخرجه البخاري برقم (٢٨٩٩).
(٤) أخرجه مسلم برقم (١٩١٧).
(٥) صحيح/ أخرجه أحمد برقم (١٧٠٢٢) وهذا لفظه، وأخرجه أبو داود برقم (٣٩٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>