للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - أن يتوب مما كان يظنه حسنات كحال أهل البدع.

٣ - أن يتوب من إعجابه بعمله، ورؤيته أنه فَعَله بقوته وحوله.

الثاني: توبة العبد من فعل السيئات، وهذه على ضربين:

توبة من ترك مأمور .. وتوبة من فعل محظور.

- أنواع التوبة:

التوبة ثلاثة أنواع:

الأول: التوبة الصحيحة: وهي أن يقترف العبد ذنباً، ثم يتوب منه بصدق.

الثاني: التوبة الأصح: وهي التوبة النصوح، وعلامتها أن يكره العبد المعاصي، ويستقبحها فلا تخطر له على بال، وينزه قلبه عن الذنوب.

الثالث: التوبة الفاسدة: وهي التوبة باللسان، مع بقاء لذة المعصية في القلب.

- فضل التوبة والاستغفار:

شرع الله التوبة والاستغفار في كل وقت وأكَّد عليها، ورغَّب في التوبة والاستغفار في خواتيم الأعمال الصالحة كالوضوء، والصلاة، وقيام الليل، والحج، ومجالس العلم والذكر، وختام المجلس، والجهاد، والدعوة إلى الله وغير ذلك.

وجميع الناس محتاجون إلى التوبة والاستغفار:

الأنبياء والمرسلون .. والمؤمنون المتقون .. والفجار والفاسقون .. والله يفرح بتوبة كل تائب مهما بلغ ذنبه ويتوب عليه.

١ - قال الله تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا (١١٠)} [النساء: ١١٠].

٢ - وقال الله تعالى: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>