للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثلاَثٍ، عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَعَنِ الصَّغِيرِ حَتَّى يَكْبُرَ وَعَنِ المَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ أَوْ يُفِيقَ». أخرجه أبو داود والنسائي (١).

- أقسام الناس في الدنيا:

البشر في الدنيا أربعة أقسام:

١ - قسم خلقهم الله لعبادته وجنته، وهم الأنبياء والرسل وأتباعهم، وهؤلاء أفضل الخلق.

٢ - وقسم خلقهم الله لعبادته وناره، وهم المراؤن بأعمالهم كالمنافقين.

٣ - وقسم خلقهم الله لجنته لا لعبادته كمن مات وهو طفل.

٤ - وقسم خلقهم الله لمعصيته وناره كإبليس وفرعون ونحوهما ممن مات كافراً.

- كمال العبودية:

١ - تكمل العبودية لله بأربعة أمور:

الأول: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.

الثاني: أعمال القلوب كالمحبة والخوف والرجاء واليقين والتوكل ونحوها.

الثالث: أعمال الجوارح بامتثال أوامر الله حسب سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

الرابع: حسن الخلق: مع الخالق بلزوم العبادة والطاعة، ومع المخلوق بالنصح له، والإحسان إليه.

وأشرف أهل الأرض عبوديةً الأنبياء والرسل؛ لكمال معرفتهم بالله وما يجب له.


(١) صحيح، أخرجه أبو داود برقم (٤٣٩٨) , وأخرجه النسائي برقم (٣٤٣٢)، وهذا لفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>