والعلم بعدد القطر .. وعدد النبات .. وعدد الذرات .. وعدد النجوم .. وعدد المخلوقات .. وعدد الأنفاس .. وعدد الكلمات .. ووقت قيام الساعة .. ووقت نزول الغيث .. وغير ذلك مما حجب العليم الخبير علمه عن البشر، واختص بعلمه عالم الغيب والشهادة.
فمن تكلف علم ذلك فقد ظلم نفسه، وتدخل فيما لم يؤمر به، وتجاوز ما حُدّ له، وكلف نفسه ما لا طاقة له به.