على طالب العلم مسؤولية عظيمة، وهي متفاوتة بحسب ما عنده من العلم، وبحسب حاجة الناس إليه .. وبحسب طاقته وقدرته.
أما من جهة نفسه:
فعليه أن يعتني بفهم وحفظ الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة .. ومعرفة كلام أهل العلم .. وأن يخلص لله ويتقيه .. ويعمل بما علم .. وأن يكون هدفه إرضاء الله عز وجل، وأداء الواجب، وبراءة الذمة، ونفع الناس، فالعلم أمانة أودعها الله إياه، ولا بد من أدائها كما أمره ربه، ولا يهدف بعلمه وعمله إلى