للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ليَقَعُوا بِهِ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «دَعُوهُ، وَأهْرِيقُوا عَلَى بَوْلِهِ ذَنُوباً مِنْ مَاءٍ، أوْ سَجْلا مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ». متفق عليه (١).

٣ - وَعَنْ أنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ قال: قال النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «يَسِّرُوا وَلا تُعَسِّرُوا، وَسَكِّنُوا وَلا تُنَفِّرُوا». متفق عليه (٢).

٤ - وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يَا عَائِشَةُ! إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لاَ يُعْطِي عَلَى العُنْفِ، وَمَا لاَ يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ». متفق عليه (٣).

- عفوه - صلى الله عليه وسلم -:

١ - قال الله تعالى: {وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (١٣)} [المائدة:١٣].

٢ - وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّهَا قالتْ: مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَ أمْرَيْنِ إِلا أخَذَ أيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْماً، فَإِنْ كَانَ إِثْماً كَانَ أبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ، وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِنَفْسِهِ إِلا أنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللهِ، فَيَنْتَقِمَ للهِ بِهَا. متفق عليه (٤).

- رحمته - صلى الله عليه وسلم -:

١ - قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (١٠٧)} [الأنبياء:١٠٧].

٢ - وَعَنْ أبي قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، وَأُمَامَةُ بِنْتُ أبِي العَاصِ عَلَى عَاتِقِهِ، فَصَلَّى، فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَ، وَإِذَا رَفَعَ رَفَعَهَا. متفق عليه (٥).


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٦١٢٨) , واللفظ له، ومسلم برقم (٢٨٤).
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٦١٢٥)، ومسلم برقم (١٧٣٤).
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٦٩٢٧) , ومسلم برقم (٢٥٩٣)، واللفظ له.
(٤) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٣٥٦٠) , واللفظ له، ومسلم برقم (٢٣٢٧).
(٥) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٥٩٩٦) , واللفظ له، ومسلم برقم (٥٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>