للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَوْبَتِي، فَرَوَّحْتُهَا بِعَشِيٍّ، فَأدْرَكْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَائِماً يُحَدِّثُ النَّاسَ، فَأدْرَكْتُ مِنْ قَوْلِهِ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، مُقْبِلٌ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ، إِلا وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ». أخرجه مسلم (١).

- فضل الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي:

١ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلاَّ المَسْجِدَ الحَرَامَ». متفق عليه (٢).

٢ - وعَنْ جَابرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلاَّ المَسْجِدَ الحَرَامَ وَصَلاَةٌ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ». أخرجه أحمد وابن ماجه (٣).

- فضل الصلاة في بيت المقدس:

عن أبي ذَرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: تَذَاكَرنَا وَنَحْنُ عِندَ رَسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَيُّهُما أَفْضَلُ: مَسجِدُ رَسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، أَوْ مَسجِدُ بَيتِ المَقْدِسِ، فَقَالَ رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ فِيهِ، وَلَنِعْمَ المُصَلَّى». أخرجه الحاكم (٤).

- فضل الصلاة في مسجد قباء:

عَنْ سَهْل بْن حُنَيْفٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثمَّ أَتَى مَسْجِدَ قُبَاءَ فَصَلَّى فِيهِ صَلاَةً كَانَ لَهُ كَأَجْرِ عُمْرَةٍ». أخرجه النسائي وابن ماجه (٥).


(١) أخرجه مسلم برقم (٢٣٤).
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (١١٩٠) , واللفظ له، ومسلم برقم (١٣٩٤).
(٣) صحيح/ أخرجه أحمد برقم (١٤٧٥٠) , وأخرجه ابن ماجه برقم (١٤٠٦)، وهذا لفظه.
(٤) صحيح/ أخرجه الحاكم برقم (٨٥٥٣).
(٥) صحيح/ أخرجه النسائي برقم (٦٩٩) , وأخرجه ابن ماجه برقم (١٤١٢)، وهذا لفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>