وإذا اشتغلنا في الدنيا بالشهوات عن الطاعات فسدت دنيانا وأخرانا.
وإذا كانت الدنيا بالنسبة للآخرة كالقطرة بالنسبة للبحر، فجدير بالعاقل أن يكون مسلماً ليسعد في الدنيا والآخرة.
يكمِّل محبوبات ربه .. ويؤثر ما يبقى على ما يفنى .. ويزهد في كل ما يشغله عن ربه .. ويرغب في البحر عن القطرة .. ويقضي حياته مقتدياً بمن أرسله الله رحمة الله للعالمين.