للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - وَعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قالَ: قَبَّلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَعِنْدَهُ الأقْرَعُ ابْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِساً، فَقَالَ الأقْرَعُ: إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أحَداً، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ قال: «مَنْ لا يَرْحَمُ لا يُرْحَمُ». متفق عليه (١).

٣ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: «إِنَّ للهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ، أَنْزَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ وَالبَهَائِمِ وَالهَوَامِّ، فَبِهَا يَتَعَاطَفُونَ وَبِهَا يَتَرَاحَمُونَ وَبِهَا تَعْطِفُ الوَحْشُ عَلَى وَلَدِهَا، وَأَخَّرَ اللهُ تِسْعاً وَتِسْعِينَ رَحْمَةً يَرْحَمُ بِهَا عِبَادَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ». متفق عليه (٢).

- فضل الرفق:

١ - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يَا عَائِشَةُ! إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لاَ يُعْطِي عَلَى العُنْفِ، وَمَا لاَ يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ». متفق عليه (٣).

٢ - وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: «إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ، وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ شَانَهُ». أخرجه مسلم (٤).

- فضل الحياء:

١ - عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «الإيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً،

وَالحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمَانِ». متفق عليه (٥).


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٥٩٩٧) , واللفظ له، ومسلم برقم (٢٣١٨).
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٦٠٠٠) , ومسلم برقم (٢٧٥٢)، واللفظ له.
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٦٩٢٧) , ومسلم برقم (٢٥٩٤)، واللفظ له.
(٤) أخرجه مسلم برقم (٢٥٩٤).
(٥) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٩) , واللفظ له، ومسلم برقم (٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>