للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ}. متفق عليه (١).

- ما يقول إذا أراد مدح مسلم:

عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ مَادِحاً صَاحِبَهُ لاَ مَحَالَةَ فَلْيَقُلْ أَحْسِبُ فُلاَناً، وَاللهُ حَسِيبُهُ، وَلاَ أُزَكِّي عَلَى اللهِ أَحَداً أَحْسِبُهُ، إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَاكَ كَذَا وَكَذَا». متفق عليه (٢).

- ما يقول إذا زُكِّي:

وَعَنْ عَدِيِّ بنِ أَرْطأَةَ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا زُكِّيَ قَالَ: اللَّهمَّ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ، وَاغْفِرْ لِي مَا لَا يَعْلَمُونَ. أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٣).

- ما يقول من الدعاء لمن يخدمه:

عَنْ أنَسٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَتْ أمِّي: يَا رَسُولَ اللهِ، خَادِمُكَ أنَسٌ، ادْعُ اللهَ لَهُ، قال: «اللَّهمَّ أكْثِرْ مَالَهُ، وَوَلَدَهُ، وَبَارِكْ لَهُ فِيمَا أعْطَيْتَهُ». متفق عليه (٤).

- ما يفعله إذا أتاه أمر يسره:

عَنْ أَبي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذا أَتَاهُ أَمْرٌ يَسُرُّهُ أَوْ بُشِّرَ بهِ خَرَّ سَاجِداً شُكْراً للهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى. أخرجه الترمذي وابن ماجه (٥).


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٢٤٧٨) , واللفظ له، ومسلم برقم (١٧٨١).
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٢٦٦٢) , ومسلم برقم (٣٠٠٠) , واللفظ له.
(٣) صحيح/ أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» برقم (٧٨٢).
(٤) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٦٣٤٤) , واللفظ له، ومسلم برقم (٦٦٠).
(٥) حسن/ أخرجه الترمذي برقم (١٥٧٨) , وأخرجه ابن ماجه برقم (١٣٩٤) , وهذا لفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>