للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَى المُشْرِكِينَ، فَقال: «اللَّهمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، سَرِيعَ الحِسَابِ، اللَّهمَّ اهْزِمِ الأحْزَابَ، اللَّهمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ». متفق عليه (١).

- ما يقول إذا غلبه أمر:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «المُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَلاَ تَعْجَزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلاَ تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ». أخرجه مسلم (٢).

- ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً:

عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يُذنِبُ ذنْباً فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ثمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثمَّ يَسْتَغْفِرُ اللهَ إِلاَّ غَفَرَ اللهُ لَهُ» ثمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ ? {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ ... } إِلَى آخِرِ الآيَةِ. أخرجه أبو داود والترمذي (٣).

- ما يقول من عليه دين عجز عنه:

١ - عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ أَنَّ مُكَاتَباً جَاءَهُ فَقَالََ: إِنِّي قَدْ عَجَزْتُ عَنْ كِتَابَتِي فَأَعِنِّي. قَالَ: أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْناً أَدَّاهُ اللهُ عَنْكَ؟ قَالَ: «قُلِ: اللَّهمَّ اكْفِنِي بحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٢٩٣٣) , واللفظ له، ومسلم برقم (١٧٤٢).
(٢) أخرجه مسلم برقم (٢٦٦٤).
(٣) صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (١٥٢١) , وأخرجه الترمذي برقم (٣٠٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>