للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- صلى الله عليه وسلم -: «وَعَلَيْكَ السَّلامُ، ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ». فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ، فَقَالَ: «وَعَلَيْكَ السَّلامُ، فَارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ». متفق عليه (١).

· عدم الابتداء بـ: عليك السلام:

عَنْ أَبي جُرَيٍّ الهُجَيْمِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ: عَلَيْكَ السَّلاَمُ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: «لاَ تَقُلْ عَلَيْكَ السَّلاَمُ، فَإِنَّ عَلَيْكَ السَّلاَمُ تَحِيَّةُ المَوْتَى». أخرجه أبو داود (٢).

· القيام للقادم إكراماً له:

١ - عَنْ أبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ أهْلَ قُرَيْظَةَ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ، فَأرْسَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَيْهِ فَجَاءَ، فَقَالَ: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ، أوْ قال: خَيْرِكُمْ». متفق عليه (٣).

٢ - وَعَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً كَانَ أَشْبَهَ سَمْتاً وَهَدْياً وَدَلاًّ برَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ فَاطِمَةَ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهَا كَانَتْ إِذا دَخَلَتْ عَلَيْهِ قَامَ إِلَيْهَا فَأَخَذ بيَدِهَا وَقَبَّلَهَا وَأَجْلَسَهَا فِي مَجْلِسِهِ وَكَانَ إِذا دَخَلَ عَلَيْهَا قَامَتْ إِلَيْهِ فَأَخَذتْ بيَدِهِ فَقَبَّلَتْهُ وَأَجْلَسَتْهُ فِي مَجْلِسِهَا. أخرجه أبو داود والترمذي (٤).

· عدم القيام على الشخص تعظيماً له:

عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: اشْتَكَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَصَلَّيْنَا وَرَاءَهُ، وَهُوَ قَاعِدٌ، وَأبُو بَكْرٍ يُسْمِعُ النَّاسَ تَكْبِيرَهُ، فَالتَفَتَ إِلَيْنَا فَرَآنَا قِيَاماً، فَأشَارَ إِلَيْنَا فَقَعَدْنَا، فَصَلَّيْنَا بِصَلاتِهِ قُعُوداً، فَلَمَّا سَلَّمَ قال: «إِنْ كِدْتُمْ آنِفاً لَتَفْعَلُونَ فِعْلَ


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٦٢٥١) , واللفظ له، ومسلم برقم (٣٩٧).
(٢) صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (٥٢٠٩).
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٦٢٦٢) , واللفظ له، ومسلم برقم (١٧٦٨).
(٤) صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (٥٢١٧) , وهذا لفظه، وأخرجه الترمذي برقم (٣٨٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>