للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَسْتَقْبِلُ طَعَامَهُ جَدِيداً، وَيَمْنَعُ الخَبِيثَ مَا كَانَ يُصِيبُ مِنْهُ». أخرجه ابن حبان وابن السني (١).

- التسمية عند أكل الذبائح المشتبهة ونحوها:

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ قَوْماً قالوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ قَوْماً يَأْتُونَنَا بِاللَّحْمِ، لا نَدْرِي: أذَكَرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ أمْ لا؟ فَقال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «سَمُّوا اللهَ عَلَيْهِ وَكُلُوهُ». أخرجه البخاري (٢).

- الأكل والشرب باليمين:

عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما أَنّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ بِيَمِينِهِ، وَإِذَا شَرِبَ فَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ، فَإِنّ الشّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ». أخرجه مسلم (٣).

- إكرام الضيف وخدمته إياه بنفسه:

١ - قال الله تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (٢٤) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (٢٥) فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (٢٦) فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (٢٧)} [الذاريات:٢٤ - ٢٧].

٢ - وَعَنْ أبِي شُرَيْحٍ الكَعْبِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، جَائِزَتُهُ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَالضِّيَافَةُ ثَلاثَةُ أيَّامٍ، فَمَا بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَلا يَحِلُّ لَهُ أنْ يَثْوِيَ عِنْدَهُ حَتَّى يُحْرِجَهُ». متفق عليه (٤).


(١) صحيح/ أخرجه ابن حبان برقم (٥٢١٣) , وأخرجه ابن السني برقم (٤٦١) , انظر الصحيحة رقم (١٩٨).
(٢) أخرجه البخاري برقم (٢٠٥٧).
(٣) أخرجه مسلم برقم (٢٠٢٠).
(٤) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٦١٣٥) , واللفظ له، ومسلم برقم (١٤) (٤٨) كتاب اللقطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>