ومعرفة أسماء وصفات العلم والإحاطة توجب للعبد مراقبة ربه في حركاته وسكناته.
ومجموع هذه الأسماء والصفات تقود العبد إلى ربه، وتجذبه إليه، وتوجب له محبة الله، والشوق إليه، والأنس به، والتوكل عليه، والاستعانة به، والخوف منه، والرجاء له، والثناء عليه، والحمد له، والتقرب إليه، وعبادته وحده لا شريك له.
٣ - أن نثبت لله من الأسماء والصفات ما أثبته لنفسه، أو أثبته له رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وننفي عنه ما نفاه عن نفسه، أو نفاه عنه رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٧٣٩٢)، ومسلم برقم (٢٦٧٧).