للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمْرُ إلَى غَيْرِ أهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ». أخرجه البخاري (١).

- عدم إطالة الحديث:

١ - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُحَدِّثُ حَدِيثاً لَوْ عَدَّهُ العَادُّ لأحْصَاهُ. متفق عليه (٢).

٢ - وَعَنْ عَمَّارٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِنَّ طُولَ صَلاةِ الرَّجُلِ، وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ، مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِهِ، فَأطِيلُوا الصَّلاةَ وَاقْصُرُوا الخُطْبَةَ، وَإِنَّ مِنَ البَيَانِ سِحْراً». أخرجه مسلم (٣).

- عدم الإكثار من الأسئلة:

١ - قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (١٠١)} [المائدة:١٠١].

٢ - وَعَنْ أبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: سُئِلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ أشْيَاءَ كَرِهَهَا، فَلَمَّا أُكْثِرَ عَلَيْهِ غَضِبَ، ثُمَّ قال لِلنَّاسِ: «سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ». قال رَجُلٌ: مَنْ أبِي؟ قال: «أبُوكَ حُذَافَةُ». فَقَامَ آخَرُ فَقَالَ: مَنْ أبِي يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ: «أبُوكَ سَالِمٌ مَوْلَى شَيْبَةَ». فَلَمَّا رَأى عُمَرُ مَا فِي وَجْهِهِ قال: يَا رَسُولَ اللهِ، إنَّا نَتُوبُ إلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ. متفق عليه (٤).

٣ - وَعَنِ المُغِيرَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ


(١) أخرجه البخاري برقم (٥٩).
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٣٥٦٧) , واللفظ له، ومسلم برقم (٢٤٩٣).
(٣) أخرجه مسلم برقم (٨٦٩).
(٤) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٩٢) , واللفظ له، ومسلم برقم (٢٣٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>