للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- الدعاء بما يناسب الحال مما ورد في القرآن والسنة:

١ - قال الله تعالى: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (٨)} [آل عمران:٨].

٢ - وقال الله تعالى: {رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (١٩٤)} [آل عمران:١٩٤].

٣ - وَعَنْ ابنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ في حديث التشهد -وفي آخره- قالَ - صلى الله عليه وسلم -: «ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ أعْجَبَهُ إلَيْهِ فَيَدْعُو». متفق عليه (١).

- الدعاء بجوامع الكلم، ومنه:

١ - قال الله تعالى: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (٢٠١)} [البقرة:٢٠١].

٢ - وقال الله تعالى: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (٧٤)} [الفرقان:٧٤].

٣ - وَعَنْ أبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضيَ اللهُ عَنهُمَا أنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: عَلِّمْنِي دُعَاءً أدْعُو بِهِ فِي صَلاتِي. قال: «قُلِ: اللَّهمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا أنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إنَّك أنْتَ

الغَفُورُ الرَّحِيمُ». متفق عليه (٢).

- اجتناب ما يمنع استجابة الدعاء، ومنه:

١ - الاعتداء في الدعاء:


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٨٣٥) , واللفظ له، ومسلم برقم (٤٠٢).
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٨٣٤) , واللفظ له، ومسلم برقم (٢٧٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>