هل صحيح أن المسلم إذا كان في الجنة ورأى أخاه في النار فإن هذا المسلم يطلب من الله أن يشفعه في هذا الذي في النار فيشفع فيه ويخرج من النار، وأن هذا من زيادة النعيم له؟
الجواب
هذا داخل في عموم ما ورد به النص من أن المؤمنين يشفعون شفاعة عامة وخاصة، أي: أن المؤمن الرجل الصالح يشفع لمن شاء من أهل الكبائر الذين دخلوا النار، وهذا هو معنى ثبوت الشفاعة للمؤمنين، لكن هل ثبت لأعيان أو كذا؟ هذا ما ورد به النص، وورد النص إجمالياً أنه كما يشفع الأنبياء والملائكة كذلك يشفع المؤمنون، لمن في النار ممن استحقوا النار لذنوب تقتضي تطهيرهم ثم خروجهم منها.