من عادى أهل السنة والجماعة من الروافض والصوفية وغيرهما هل يخرج من الملة؟
الجواب
هذا يتدرج، فالعداوة التي تكون عن هوى وعن جهل وعن هذه كبيرة من كبائر الذنوب، أما إذا كانت العداوة عداوة دين فهذا يكون كفراً في العموم، لكن ينبغي أن نحترز في مثل هذه المسائل؛ لأنه كثر الخلط فيها واللبس.
ولو قلنا: إن بغض أهل السنة والجماعة يعتبر بغضاً للحق الذي حملوه فيعتبر كفراً فلا يعني ذلك تكفير المعين، قد يكون جاهلاً وقد يكون متأولاً وقد يكون مكرهاً وقد يكون التبس الأمر عليه، أما إذا كان البغض لأهل الحق ينصرف إلى الحق الذي معهم فهذا كفر.