بنهجه العام وبمجالساته ومرجعيته، فإذا كان ظاهره على السنة وكان كلامه موافقاً لأهل السنة والجماعة، ولم يظهر من كلام يخل بالأصول والعقائد، وكانت مرجعيته إلى السنة والجماعة وانتماؤه لأهل السنة والجماعة؛ فهذا من أهل السنة، ولا يحتاج أن ندقق الاختبار، فهذه أمور تتضح من أول وهلة.
والناس الآن وقبل الآن تميزوا، فأهل السنة يعيرون بألقاب كثيرة كالوهابية والسلفية إلى آخر تلك الألقاب، فمن كان على السنة والجماعة -بصرف النظر عن ألقاب الناس- فهو على السنة، وعلى هذه الأصول، والله أعلم.