ذَكرنَاهَا وَلَو انه سَاقه من الْبَحْر الى الارض جَارِيا على ظهرهَا لم يحصل عُمُوم السَّقْي الا بتخريب كثير من الارض وَلم يحصل عُمُوم السَّقْي لأجزائها فصاعدة سُبْحَانَهُ الى الجو بِلُطْفِهِ وَقدرته ثمَّ انزله على الارض بغاية من اللطف وَالْحكمَة الَّتِي لَا اقتراح لجَمِيع عقول الْحُكَمَاء فَوْقهَا فأنزله وَمَعَهُ رَحمته على الارض