٥٤ وكان عبد الرحمن بن خالد بن الوليد واليًا لمعاوية على حمص وما يليها من شمال الشام إلى أطراف جزيرة ابن عمر، وسيأتي الحديث عن أحوالهم عندما قبض عليهم هذا الشبل المخزومي بمثل مخالب أبيه."خ". ٥٥ بل تظاهروا بأنهم تابوا،: {وَإِذَا خَلَوْا إِلَىْ شَيَاطِيْنِهِمْ قَاْلُوْا إِنَّا مَعَكُمْ} . خ. ٥٦ خيَّرَهم عبد الرحمن بن خالد في أن يذهبوا إلى عثمان، فهب كبيرهم الأشتر النخعي، وله قصة نذكرها في موضعها من هذا الكتاب."خ". ٥٧ أي إلى أمير المؤمنين عثمان."خ". ٥٨ ورعهم عن الشيء: كفهم ومنعهم بالحجة والحق المنير."خ". ٥٩ ليكونا في حراسة أمير المؤمني عثمان، ويدافعا عنه بالسلاح إذا شاء."خ". ٦٠ أي قال البغاة بخاطبون عليًّا وطلحة والزبير."خ". ٦١ زعم البغاة أنهم تلقوا من علي وطلحة والزبير رسائل يدعونهم بها للثورة على عثمان بدعوى أنه غير سنة الله. وسيأتي إنكار علي وطلحة والزبير أنهم كتبوا بذلك، والظاهر أن الفريقين صادقان، وأن منظمي الفتنة من السبأيين زوروا الرسائل التي ذكرها البغاة الثائرون. "خ". ٦٢ الخطاب لطلحة بن عبيد الله."خ".