للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣٢٦ - كان النبى صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يريه الجنة والنار فلما كانت ليلة السبت السابع عشرة ليلة خلت من رمضان قبل الهجرة بثمانية عشر شهرا، وهو نائم فى بيته ظهرا أتاه جبريل وميكائيل فقالا: انطلق إلى ما سألت فانطلقا به إلى مابين المقام وزمزم، فأتى بالمعراج فإذا هو أحسن شىء منظرا فعرجا به إلى السموات فنهى الأنبياء ما نتهى إلى سدرة المنتهى ورأى الجنة والنار وفرض عليه الخمس.

** الواقدى

(فتح الباري ٢١٧/٧)

** قال الحافظ فى " الفتح " ٧ / ٢١٧: لو ثبت هذا لكان ظاهرا فى أنه معراج آخر لقوله: إنه كان ظهرا، وأن المعراج كان من مكة وهو مخالف لما فى الروايات الصحيحة فى الأمرين معا.

<<  <  ج: ص:  >  >>