٥٧٦٢ - عن بريدة قال: كنت عند النبى صلى الله عليه وسلم، فسمعته يقول:" إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب، يقول: هل تعرفنى؟ فيقول له: ما أعرفك، فيقول: أنا صاحبك القرآن الذى أظمأتك فى الهواجر، وأسهرت ليلك وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تاجر، قال: فيعطى الملك بيمينه، والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكس والديه حليتين لم يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكماالقرآن، ثم يقال: اقرأ واصعد فى درج الجنة وغرفها فهو فى صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلا ".
** شب
(المطالب العالية ٢٨٣/٣)
** ضعيف
** قال الحافظ فى " المطالب " ٣ / ٢٨٤: فيه ضعف.
** تعقيب: قال الأعظمى ٣ / ٢٨٤: قال البوصيرى: رواه ابن أبى شيبة بإسناد صحيح وابن ماجه مختصرا......... والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم (٢ / ١٨٩) ، وفى المسندة: هذا إسناد ضعيف روى ابن ماجه من أوله إلى قوله أسهرت ليلك حسب، وقال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. قلت: وكأن المؤلف ضعف إسناده لمكان بشير بن المهاجر وهو من رجال مسلم، وقال أحمد: منكر الحديث، ووثقه غير واحد.