٥٨٨٩ - عن سلمان قال: يأتون محمدا فيقولون: يا نبى الله، أنت الذى فتح الله بك وختم بك، وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر وجئت فى هذا اليوم آمنا وترى ما نحن فيه، فقم فاشفع لنا إلى ربنا، فيقول:" أنا صاحبكم " فيخرج يحوش الناس، حتى ينتهى إلى باب الجنة، فيأخذ بحلقه الباب من ذهب فيقرع الباب، فيقال: من هذا؟ ، فيقال: محمد، فيفتح له حتى يقوم بين يدى الله، فيستأذنه فى السجود فيؤذن له، فيسجد، فينادى: يا محمد ارفع رأسك وسل تعطه، واشفع تشفع وادع تجب، قال: فيفتح الله من الثناء عليه والتحميد والتمجيد مالم يفتح لأحد من الخلائق، فينادى: يا محمد، ارفع رأسك وسل تعطه، واشفع تشفع وادع تجب فيرفع رأسه فيقول:" رب أمتى "، (مرتين أو ثلاثة) ، قال سلمان: فيشفع فى كل من كان فى قلبه مثقال حبة من حنطة من إيمان، أو مثقال شعيرة من إيمان، أو مثقال شعيرة من خردل من إيمان وذلك المقام المحمود.
** شب
(المطالب العالية ٣٨٨/٤)
** صحيح موقوف
** تعقيب: قال الأعظمى ٤ / ٣٨٨: قال البوصيرى: رواه ابن أبى شيبة والطبرانى بإسناد صحيح، وذكر طرفا من لفظ الطبرانى، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح (١٠ / ٣٧١) ،