٤٧٧٧ - عن عبيد الله بن رفاعة الصحابى رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يشمت العاطس ثلاثا فإن زاد فإن شئت فشمته وإن شئت فلا ".
** د ت
(الأذكار ٢٣٤/١)
** ضعيف
** قال الإمام النووى فى " الأذكار " ١ / ٢٣٤: قال الترمذى: حديث غريب وإسناده مجهول.
** تعقيب: قال عبد القادر الأرناؤوط ١ / ٢٣٤: قال الحافظ فى الفتح ١٠ / ٤٩٩ فى الأدب باب تشميت العاطس: إطلاقه عليه الضعف ليس بجيد إذ لا يلزم من الغرابة الضعف. قال الحافظ: وأما وصف الترمذى إسناده يكونه مجهولا فلم يرد جميع رجال الإسناد فإن معظمهم موثقون وإنما وقع فى روايته تغير اسم بعض رواته وإبهام اثنين منهم وذلك أن أبا داود والترمذى أخرجاه معا من طريق عبد السلام بن حرب
عن يزيد بن عبد الرحمن ثم اختلفا فأما رواية أبى داود ففيها عن يحيى بن إسحاق بن طلحة عن أمه حميدة أو عبيدة بنت عبيد بن رفاعة عن أبيها وهذا إسناد حسن والحديث مع ذلك مرسل كما سأبينه، وعبد السلام بن حرب من رجال الصحيح ويزيد هو أبو خالد الدالانى وهو صدوق فى حفظه شىء ويحيى بن إسحاق وثقه يحيى بن معين وأمه حميدة روى عنها أيضا زوجها إسحاق بن أبى طلحة وذكرها ابن حبان فى ثقات التابعين وأبوها عبيد بن رفاعة ذكروه فى الصحابة لكونه ولد فى عهد النبى
صلى الله عليه وسلم وله رؤية قاله ابن السكن. قال: ولم يصح سماعه، وقال البغوى: روايته مرسلة، وحديثه عن أبيه عند الترمذى والنسائى وغيرهما وأما رواية الترمذى ففيها عن عمر بن إسحاق بن أبى
طلحة عن أمه عن أبيها كذا سماه عمر، ولم يسم أمه ولا أباها وكأنه يعنى الترمذى لم يمعن النظر فمن ثم قال: إن إسناده مجهول وقد تبين أنه ليس بالمجهول، وأن الصواب يحيى بن إسحاق لا عمر فقد أخرجه الحسن بن سفيان وابن السنى وأبو نعيم وغيرهم من طريق عبد السلام بن حرب فقالوا: يحيى بن إسحاق وقالوا: حميدة بغير شك وهو المعتمد. قال الأرناؤوط ١ / ٢٣٤: وقد ذكر الحافظ لهذا الحديث شواهد كثيرة مرسلة وموقوفة انظرها فى الفتح ١٠ / ٤٩٨.