٥٤١٢ - عن أبى سعيد الخدرى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أصبح وطلعت الشمس قال: " الحمد لله الذى جللنا عافيته اليوم، وجاذنا بالشمس من مطلعها اللهم إنى أشهد بما شهدت به لنفسك، وشهدت به حملة عرشك وملائكتك إنك أنت الله لا إله إلا أنت قائما بالقسط، لا إله إلا أنت العزيز الحكيم، أكتب شهادتى مع شهادة ملائكتك وأولى العلم اللهم أنت السلام، ومنك السلام، وإليك يعود السلام، أسألك يا ذا الجلال والإكرام أن تستجيب دعوتنا وأن تعطينا رغبتنا وأن تغنينا عمن أغنيته عنا من خلقك اللهم أصلح لى دينى الذى هو عصمة أمرى وأصلح لى دنياى التى فيها معيشتى، وأصلح لى آخرتى التى إليها منقلبى ".
** بز طد سنى ك
(نتائج الأفكار ٤١٣/٢)
** غريب
** قال الحافظ فى " النتائج " ٢ / ٤١٣: قال البزار: لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن أبى سعيد بهذا الإسناد وإن كان روى بعضه غيره اه. وقد أخرجه الحاكم من رواة داود، وهو متعقب فإن داود قال فيه أبو حاتم: أحاديثه تدل على ضعفه، وعطية بن سعد ضعفه أحمد ونسبه إلى تدليس الشيوخ، فإن روى عن الكلبى أن المتهمين بالكذب فكناه أبا سعيد يوهم أنه الخدرى وضعفوه أيضا من طريق التشيع. قال البزار: كان يقدم عليا على الجميع. قال أبو حاتم وابن عدى: يكتب حديثه، قال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله وبعضهم لا ينج به اه. قلت والترمذى يحسن حديثه وهذا كله يرد قول من قال فيه: مجمع على ضعفه.