٣٦٦٢ - عن جابر أن فتى من الأنصار يقال له: ثعلبة بن عبد الرحمن كان يخدم النبى صلى الله عليه وسلم فبعثه فى حاجة، فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة تغتسل فكرر النظر إليها ثم خاف أن ينزل الوحى فهرب على وجهه حتى أتى جبالا بين مكة والمدينة فولجها ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين يوما وهى الأيام التى قالوا ودعه ربه وقلاه ثم إن جبريل نزل عليه فقال: يامحمد إن الهارب يتعوذ بى من النار، فأرسل إليه عمر، فقال: انطلق أنت وسمان فائتيانى به، فلقيهما راع يقال له: دفافة، فقال: لعلكما تريدان الهارب من جهنم...... الحديث.
** شاهين نعيم منده
(الإصابة في تمييز الصحابة ٢٣/١)
** قال الحافظ فى " الإصابة " ٢ / ٢٣: قال ابن منده بعد أن رواه مختصرا: تفرد به منصور اه. قلت: فيه ضعف وشيخه أضعف منه، وفى هذا السياق ما يدل على وهن الخبر، لأن نزول " ما ودعك ربك وما قلى "، كان قبل الهجرة بلا خلاف.