١٩٢٦ - من طريقه أنه قدم فى نفر من قومه يريدون الإسلام فحضروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب فلما سلم قال: ليأخذ كل رجل بيد جليسه فلم يبق غيرى
فكنت رجلا عظيما طويلا لا يقدم على أحد، فذهب بى رسول الله صلى الله عليه
وسلم إلى منزله فحلب لى عنزا فأتيت عليه، ثم حلب لى سبعة أعنز فأتيت عليها
ثم أتيت بصنيع برمة فأتيت عليها، فقالت أم أيمن: أجاع الله من أجاع رسول
الله فقال:" مه ياأم أيمن أكل رزقه ورزقنا على الله "، فلما كانت الليلة
الثانية وصلينا المغرب صنع ماصنع فى التى قبلها فحلب لى عنزا ورويت وشبعت فقالت أم أيمن: أليس هذا ضيفنا؟ قال:" إنه أكل فى معى واحد الليلة وهو مؤمن وأكل قبل ذلك فى سبعة أمعاء، الكافر يأكل فى سبعة أمعاء والمؤمن يأكل فى معى واحد ".
** شب يع بز طب
(فتح الباري ٥٣٨/٩)
** قال الحافظ فى " الفتح " ٩ / ٥٣٨: فى إسناد الجميع موسى بن عبيدة وهو ضعيف.