٤٩٩٣ - عن أبى أمامة قال: كان عمر جالسا يوما فى جمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ دعا بقميص جديد فلبسه فما أحسبه بلغ تراقيه حتى قال: الحمد لله الذى كسانى ما أوارى به عورتى وأتجمل به فى حياتى ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لبس ثوبا جديدا فقال ما قلت ثم قال: " والذى نفسى بيده مامن عبد مسلم يلبس ثوبا جديدا ثم يقول مثل ما قلت ثم يعمد إلى سمل من أخلاقه الذى الذى خلع فيكسو إنسانا مسلما لا يكسوه إلا الله تعالى لم يزل فى حرز الله وفى ضمان الله وفى جوار الله مادام عليه منه سلك واحد حيا وميتا "
** ك طب
(نتائج الأفكار ١٢٥/١)
** حسن
** قال الحافظ فى " النتائج " ١ / ١٢٦: اعتذر الحاكم بعد تخريجه فقال: لم يخرج الشيخان بهذا الإسناد وإنما أخرجته ليرغب المسلمون فى إستعماله وغفل عن الطريق الأولى وهى أمثل من هذه فإن رجالها موثقون سوى أبى العلاء الشامى فلا يعرف اسمه ولا حاله وأما الطريق الأخرى ففيها على بن يزيد وهو الألبانى ضعيف جدا وفى شيخه والراوى عنه مقال
** تعقيب: قال حمدى عبد المجيد السلفى ١ / ١٢٦: رواه الحاكم " ٤ / ١٩٣ " والبيهقى فى شعب الإيمان " ص ٩٠ " ومن طريق آخر.