٥٣٣٣ - عن أبى أمامة الباهلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ آية الكرسى _ زاد محمد بن إبراهيم فى روايته و " قل هو الله أحد " ثم اتفقوا _ دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت ".
** نب قط فى الأفراد طب طس طد المختارة للضياء
(نتائج الأفكار ٢٧٩/٢)
** حسن غريب
** قال الحافظ فى " النتائج " ٢ / ٢٧٩: قال الدارقطنى فى الإفراد: غريب تفرد به محمد بن حمير.اه. وهو من رجال البخارى وكذا شيخه وقد عقل أبو الفرج ابن الجوزى فأورد هذا الحديث فى الموضوعات من طريق الدارقطنى ولم يستدل لمدعاه إلا بقول يعقوب بن سفيان محمد بن حمير ليس بالقوى.اه. وهو جرح غير مفسر فى حق من وثقه يحيى بن معين وأخرج له البخارى سلمنا لكنه لا يستلزم أن يكون ما رواه موضوعا. وقد أنكر الحافظ الضياء هذا على ابن الجوزى، وأخرجه فى الأحاديث المختارة مما ليس فى الصحيحين، وقال ابن عبد الهادى: لم يصب أبو الفرج، والحديث صحيح اه. قلت: ولم أجد للمتقدمين تصحيحا لتصحيحه، وقد أخرجه ابن حبان فى كتاب الصلاة المفرد من رواية يمان بن سعيد عن محمد بن حمير ولم يخرجه فى كتاب الصحيح. قال الحافظ فى " النتائج " ٢ / ٢٨١: تنبيه قال الشيخ النووى فى شرح المهذب: على أن الطبرانى روى فى معجمه أحاديث فى فضل آية الكرسى عقب الصلاة، ولكنها ضعيفة اه. كذا أطلق، وحديث أبى أمامة الذى قدمته صحيح أو حسن كما تقدم.