٣٥٩٢ - عن زيد بن أسلم قال: مر شأس بن قيس وكان يهوديا عظيم الكفر على نفر من الأوس، والخزرج يتحدثون، فغاظه ما رأى من تألفهم بعد العداوة فأمر شابا معه من يهود أن يجلس بينهم، فيذكرهم يوم بعاث ففعل، فتنازعوا وتشاجروا حتى وثب رجلان أوس بن قبطى من الأوس و، جبار بن صخر من الخزرج، فتقاولا وغضب الفريقان، وتواثبوا للقتال فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء حتى وعظهم، وأصلح بينهم فسمعوا وأطاعوا، فأنزل الله فى أوس وجبار ومن معهما " ياأيها الذين أمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين "، وفى شأس بن قيس " يأهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن " الآية.
** ابن عبد البر أبو الشيخ فى التفسير
(الإصابة في تمييز الصحابة ١٣٩/١)
** إسناده مرسل
** قال الحافظ فى " الإصابة " ١ / ١٤٠: والحديث طويل أنا اختصرته وإسناده مرسل وفيه راو مبهم.