٣٧٣٣ - عن جرير قال: خرجت إلى فارس، فقلت: ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله فسمعنى رجل، فقال: ما هذا الكلام الذى لم أسمعه من أحد منذ سمعته من السماء؟ فقلت: ما أنت وخبر السماء؟ قال: إنى كنت مع كسرى فأرسلنى فى بعض أموره فخرجت ثم قدمت، فإذا شيطان خلفنى فى أهلى على صورتى فبدا لى فقال: شارطنى على أن يكون لى يوم ولك يوم وإلا هلكت فرضيت بذلك فصار جليس يحدثنى وأحدثه، فقال لى ذات يوم: إنى ممن يسترق السمع والليلة نوبتى، قلت فهل لك أن أجىء معك، قال: نعم، فتهيأت ثم أتانى، فقال: خذ بمعرفتى وإياك أن تتركها فتهلك فأخذت بمعرفته فعرج حتى لمست السماء فإذا أنا بقائل يقول: ما شاء الله لاقوة إلا بالله فسقطوا لوجوههم، وسقطت فرجعت غلى أهلى فإذا أنا به
يدخل بعد أيام فجعلت أقول: ماشاء الله، لاحول ولا قوة إلا بالله، قال: فيذوب لذلك حتى يصير مثل الذباب، ثم قال لى: قد حفظته فانقطع عنا.
** منده
(الإصابة في تمييز الصحابة ١٦٧/١)
** قال الحافظ فى " الإصابة " ١ / ١٦٧: إبراهيم بن فهد أحد الضعفاء.