١٧٠١ - حديث ابن عباس قال: قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهى من المثانى وإلى براءة وهى من المبين فقرئتم بهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموهما فى السبع الطوال؟ ، فقال عثمان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ما ينزل عليه السورة ذات العدد فإذا نزل عليه الشىء _ يعنى منها _ دعا بعض من كان يكتب فيقول: " ضعوا هؤلاء الآيات فى السورة التى يذكر فيها كذا "، وكانت الأنفال من أوائل مانزل بالمدينة وبراءة من آخر القرآن وكان قصتها شبيهة بها فظننت أنها منها، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها.
** حم د ت ن جه
(فتح الباري ٤٢/٩)
** قال الحافظ فى " الفتح " ٩ / ٤٢: أخرجه أحمد وأصحاب السنن وصحهه ابن حبان والحاكم.