٥٨٠٣ - عن أبى أمامة قال: كان بين أبى بكر وعمر معاتبة، فاعتذر أبو بكر إلى عمر فلم يقبل منه، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتد عليه، ثم راح إليه عمر فجلس فأعرض عنه ثم تحول فجلس إلى الجانب الآخر، فأعرض عنه، ثم قام فجلس بين يديه، فأعرض عنه، فقال: يا رسول الله قد أرى إعراضك عنى ولا أرى ذلك إلا لشىء بلغك، فما خير حياتى وأنت معرض عنى، والله ما أبالى أن لا أعيش فى الدنيا ساعة وأنت معرض عنى، فقال:" أنت الذى أعتذر إليك أبو بكر فلم تقبل منه إنى جئتكم جميعا فقلتم: كذبت وقال صاحبى صدقت " ثم قال: " هل أنتم تاركى وصاحبى " ثلاث مرات.
** يع
(المطالب العالية ٣٤/٤)
** ضعيف
** قال الحافظ فى " المطالب " ٤ / ٣٥: فيه ضعف ولكن له شاهد فى البخارى من حديث أبى الدرداء.