٢١٧٢ - عن أبى أمامة بن سهل بن حنيف: أن أباه حدثه أن النبى صلى الله عليه وسلم خرج وساروا معه نحو هاء، حتى إذا كانوا بشعب الحزار من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف _ وكان أبيض حسن الجسم والجلد _ فنظر إليه عامر بن ربيعة فقال: مارأيت كاليوم ولا جلد فخبأه، فلبط _ أى صرع وزنا ومعنى _ سهيل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:" هل تتهمون به من أحب "، قالوا: عامر بن ربيعة، فدعا عامر فتغيظ عليه، فقال:" علام يقتل أحدكم أخاه؟ ، هلا إذا رأيت مايعجبك بركت "، ثم قال:" اغتسل له "، فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره فى قدح، ثم يصب ذلك الماء عليه رجل من خلفه على رأسه وظهره ثم يكفأ القدح ففعل به ذلك، فراح سهل مع الناس ليس به بأس.
** حم ن
(فتح الباري ٢٠٤/١٠)
** قال الحافظ فى " الفتح " ١٠ / ٢٠٤: صححه ابن حبان.