٥٦١٤ - عن حبيب بن أبى ثابت، أن عبد الرحمن بن أبى ليلى حدثه، قال: خرجت مع عمر بن الخطاب إلى مكة، فاستقبلنا أمير مكة نافع بن علقمة، وتسمى بنافع عم له، فقال له: من استخلفت على أهل مكة؟ قال: عبد الرحمن بن أبزى، قال: عمدت إلى رجل من الموالى فاستخلفته على من بها من قريش، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: نعم، وجدته أقرأهم لكتاب الله، ومكة أرض محتضرة، فأحببت أن يسمعوا كتاب الله من رجل حسن القراءة فقال: نعم ما رأيت، إن الله عز وجل يرفع بالقرآن أقواما، ويضع بالقرآن أقواما، وابن عبد الرحمن بن أبزى ممن يرفعه الله بالقرآن.
** يع
(المطالب العالية ٢٠٩/٢)
** رجاله ثقات
** قال الحافظ فى " المطالب " ٢ / ٢٠٩: رجاله ثقات، وفيه نظر لأن عبد الرحمن بن أبزى يصغر عن ذلك، وقد أخرجه مسلم من طريق الزهرى عن أبى الطفيل عن عمر بغير هذا السياق وفيه القصة بالمعنى، وقال فيه: فتلقاه نافع بن عبد العزى الخزاعى وهو المحفوظ.
** تعقيب: قال الأعظمى ٢ / ٢٠٩: أقتصر البوصيرى على توثيق رواته.